بيان للرأي العام:

0 46

اليوم سمعنا مرة أخرى خبر استشهاد الزميل الصحفي عزيز كويلو أوغلو الذي فقد حياته نتيجة هجوم طائرة بدون طيار تابعة للدولة التركية، وهذه المرة، كان هجومهم غير مبرر ضد الصحفي أوغلو والذي يُعتبر أحد رواد الإعلام الحر.

 

الزميل الصحفي أوغلو عمل وقاد مؤسسات ومنظمات إعلامية في كل جزء من هذا الصراع، من ديريك إلى عفرين. فضحوا النظام التركي من خلال كتاباتهم وتحليلاتهم. وفي الوقت نفسه عمل محررًا ومديرًا للعديد من وسائل الإعلام.

 

إضافة إلى عمله في المؤسسات الإعلامية، قام بتدريب مئات الشباب من شمال وشرق سوريا في مجال الصحافة، واليوم يقود العديد من طلاب الشهيد عزيز جهود المؤسسات والمنظمات الإعلامية الحرة في شمال وشرق سوريا.

 

ولهذا السبب استهدفت الدولة التركية، التي لا تحترم  العمل الصحفي، الزميل عزيز كويلو أوغلو، الذي كان أحد العناصر الرائدة للحقيقة، بطائراتها المسيرة في 27 كانون الثاني/ يناير في قضاء رانية، جنوب كردستان.

 

لقد أصبح الزميل عزيز من خلال عمله الإعلامي في شمال وشرق سوريا مدرسة أساسية لمؤسسات الإعلام الحر في هذه المنطقة.

 

وبدورنا في اتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا نتقدم بأحر التعازي إلى عائلة عزيز وأصدقائه ورفاقه وإلى الشعب الكردي بأكمله.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.