بيان صحفي حول حملة الكراهية والتحريض ضد الإعلام الحر…

0 160

يتابع اتحاد الإعلام الحر ببالغ القلق والاستنكار الحملة التحريضية العنيفة التي يتعرض لها زملائنا الصحفيين وزميلاتنا الصحفيات من قبل جهات وأفراد محسوبين على الحكومة الانتقالية في دمشق.
وقد ترافقت هذه الحملة مع اتهامات باطلة ومجحفة تطال الزملاء والزميلات الإعلاميين والإعلاميات بما في ذلك الادعاءات والتهم العنصرية التي طالت عضوة الاتحاد الزميلة الإعلامية ناز السيد مراسلة قناة الغد العربية والتي كانت في زيارة عمل إلى دمشق بالتنسيق مع وزارة الإعلام التابعة للحكومة السورية الانتقالية.

كما نعود ونذكر بأن زميلنا الصحفي الأستاذ حسن ظاظا الذي يبلغ من العمر 76 عاماً، ما زال معتقلاً لدى الجهات الأمنية التابعة للحكومة الانتقالية بدمشق وسط غياب أي معلومات عن حالته الصحية مما يزيد من قلقنا على حياته.

نعتبر أن صمت الجهات المعنية والرسمية في الحكومة السورية الانتقالية تجاه هذه الانتهاكات بمثابة تواطؤ غير مباشر، يفتح الباب أمام استمرار الخطاب التحريضي ويضع حياة الزملاء الإعلاميين والزميلات الإعلاميات وكل العاملين في الحقل الإعلامي في دائرة الخطر المباشر.

إن هذا المناخ المتصاعد من التحريض والكراهية لا يهدد الأفراد فحسب، بل يسهم في خلق بيئة معادية لحرية الصحافة والكلمة الحرة، ويدفع بالمجتمع الإعلامي إلى العمل تحت ضغط التهديد والترهيب، ما يقوّض أي مسعى لبناء مجتمع ديمقراطي تعددي يستند إلى احترام التعددية وحقوق الإنسان.

وبناء عليه نطالب:

–           وقف فوري لجميع أشكال التحريض والتهديد الموجهة للزملاء الإعلاميين والزميلات الإعلاميات.

–           إطلاق سراح الزميل المعتقل حسن ظاظا فوراً.

–           فتح تحقيق مستقل حول مصادر هذه الحملات والمحرضين عليها.

–           تحّمل الجهات المعنية لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية الصحفيين والصحفيات.

–           دعم الإعلام الحر والشفاف الملتزم بمبادئ المهنية والاستقلالية ورفض تسييس الإعلام أو تكميم الأفواه.

إننا في اتحاد الاعلام الحر، نؤكد التزامنا التام بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وحق الصحفيين والصحفيات في العمل بأمان وكرامة دون تهديد أو ابتزاز، ونحذر من أن استمرار هذه الحملات التحريضية قد يؤدي الى عواقب وخيمة على حياة الإعلاميين والإعلاميات وسلامة المشهد الإعلامي ككل.

اتحاد الإعلام الحر

1-7-2025

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.