الاتحاد الدولي للصحافة العربية يثمّن التعاون بين عدة جهات للوصول إلى حرية الصحفي حسن ظاظا
ثمّن الاتحاد الدولي للصحافة العربية،اليوم الخميس، التعاون الذي حصل بين عدة جهات ونقابات معنية بالشأن الصحفي منها اتحاد الإعلام الحر في سوريا ولجنة حماية الصحفيين للوصول إلى حرية الصحفي والأستاذ حسن ظاظا بعد أن اعتقله الأمن العام في دمشق الجمعة الفائتة.
وقال الاتحاد الدولي للصحافة العربية في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، “أُفرج اليوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 عن الصحفي السوري البارز حسن ظاظا، بعد أسبوع من الاحتجاز غير المعلن من قبل جهاز الأمن العام في العاصمة دمشق، في خطوة لاقت ارتياحًا واسعًا لدى الأوساط الصحفية والإعلامية العربية والدولية”.
وأوضح الاتحاد أن الصحفي حسن ظاظا يشغل عدة مناصب بارزة، منها: نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية في سوريا، ومدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية في سوريا، وعضو مجلس إدارة اتحاد الإعلام الحر (المجلس العام).
وأضاف أن مصادر موثوقة أكدت أن الزميل ظاظا عاد إلى منزله بسلام، ولم تُوجّه إليه أي تهم خلال مدة احتجازه، ما يعزز ما وصفته منظمات حقوقية بأنه “اعتقال تعسفي يخالف أبسط قواعد العدالة وحرية التعبير”.
وذكر الاتحاد بأنه كان قد أصدر بيانا رسميا ندد فيه باعتقال الأستاذ حسن ظاظا، مؤكداً عبر بيانه، بانه تابع القضية منذ لحظة الاعتقال عبر التواصل مع عدة جهات رسمية في الحكومة السورية الانتقالية، حيث اعتبر الاتحاد ما حدث انتهاكا صارخا لحرية الصحافة ومواثيق حقوق الإنسان الدولية.
وثمّن الاتحاد في نهاية بيانه، ما أبدته الجهات الرسمية من تجاوب مع المناشدات والاتصالات الدبلوماسية، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من الانفتاح الإعلامي، واحترام حقوق الصحفيين، وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في سوريا.