أطلقت منظمة “مراسلون بلا حدود” حملة للمطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفي الجزائري إحسان القاضي، الذي أكدت على موقعها أنّه “يطاله الاحتجاز التعسفي منذ 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي، في انتهاك تام لأبسط حقوقه الدفاعية”.
وشددت المنظمة على أن “إحسان القاضي صحفي مستقل ومدافع شرس عن حرية الصحافة، حيث يدير إذاعة Radio M وموقع Maghreb Emergent الإخباري، وهو يواجه شتى أشكال التضييق السياسي والقضائي.
وأضافت أنه في منتصف كانون الثاني/يناير، أكد القضاء الجزائري اعتقال إحسان القاضي على ذمة التحقيق في قضية تتعلق بـ “جمع الأموال بشكل غير قانوني وتهديد أمن الدولة”.
وشددت المنظمة على أنّ اعتقال “القاضي” ووضعه قيد الاحتجاز، خلَّف صدمة كبيرة داخل أوساط أهل المهنة، بقدر ما أثار موجة واسعة من الدعم الدولي، لا سيما من قبل منظمة مراسلون بلا حدود، التي ناشدت الأمم المتحدة رسمياً وأطلقت نداءً مشتركاً يحمل توقيع 16 من رؤساء ومدراء مؤسسات إعلامية، ومن بينهم دميتري موراتوف، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2021.
مراسلون بلا حدود
