منذ منتصف أيلول/ سبتمبر، اندلعت احتجاجاتٌ عارمة في إيران، إثر وفاة الشابة الكردية جينا أميني البالغة من العمر 22 عاماً، وراح ضحية هذه الاحتجاجات مئات القتلى وآلاف المعتقلين من بينهم صحفيين/ات.
وأوقفت السّلطات الإيرانية 79 صحفياً وصحفية على أقلِّ تقدير منذ بدء الاحتجاجات، وبعضهم قد يُحكم عليه بالإعدام بحسب تقارير لمنظمات دوليةٍ وحقوقية.
كما تعرضت العديد من الوكالات العالمية للإغلاق والتضييق بسبب نقلها للواقع والحقيقة التي تجري في شوارع المدن الإيرانية.
وكان آخر هذه الانتهاكات للسلطات الإيرانية، اعتقال ثلاث صحفيات يعملنَّ لصالح مؤسسات محلية، على خلفية التغطية للاحتجاجات التي تشهدها إيران ومزاولة العمل الصحفي بكلّ شفافية ومهنية.
وبدورنا نحن اتحاد الإعلام الحرّ ندين ونستنكر جميع الانتهاكات التي يتعرص لها الصحفيون/ات في إيران على يد السُّلطات الحاكمة، نتيجة عملهم المهني والأخلاقي.
ونضمُّ صوتنا للمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية في جميع دول العالم للمطالبة بإطلاق سراح جميع الصحفيين/ات ورفع الأحكام الجائرة عنهم بشكلٍ فوري.
كما ندعو المجتمع الدولي للتدخل بشكلٍ فاعل لوقف الانتهاكات لحقوق الصحفيين/ات في دول العالم بشكلٍ عام وفي إيران بشكلٍ خاص.
اتحاد الإعلام الحر 26/1/2023