مقتل صحفي رمياً بالرصاص شمال شرقي المكسيك

قُتل الصحفي المكسيكي أنطونيو دي لاكروز الأربعاء رمياً بالرصاص شمال شرقي المكسيك، أثناء مغادرته منزله مع ابنته البالغة من العمر 23 عاماً التي أصيبت بجروح خطيرة، ووقعت الحادثة في سيوداد فيكتوريا، عاصمة ولاية تاماوليباس على الحدود الأميركية، وهي منطقة غارقة في العنف المرتبط بالجريمة المنظمة، بحسب الادعاء العام والصحيفة التي يعمل فيها.
ووعد حاكم تاماوليباس، فرانسيسكو غارسيا كابيزا دي فاكا، بإجراء تحقيق في جريمة القتل التي وقعت الأربعاء حتى “لا تمر هذه الجريمة الجبانة من دون عقاب”.
وقال مكتب المدعي العام إنه تم إبلاغ الوحدة المتخصصة في التحقيق بالجرائم ضد حرية التعبير. وأعلن مكتب المدعي العام الاتحادي أنه فتح تحقيقاً.
يُذكر أنّ أنطونيو دي لاكروز صاحب ال (47 عاماً) عمل صحفياً في صحيفة إكسبريسو المحلية لما يقرب من ثلاثة عقود، وبوفاته يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا هذا العام في البلاد إلى 12 وهو الأكثر دموية بالنسبة للصحافة المكسيكية خاصة والعالمية عامة.
(أسوشييتد برس)