قتل صحفي تركي جرّاء إطلاق النار عليه في مقر صحيفته بمدينة كوجالي شمال غرب البلاد حيث كان يحقق بقضايا فساد تورط بها حزب العدالة والتنمية الحاكم.
ودعت جمعية الصحفيين التركية التي نددت بالاغتيال إلى وضع حد للاعتداءات على الصحفيين وإفلات المسؤولين عنها من العقاب مذكرة بأن تركيا تحتل مرتبة متأخرة بين الدول في مؤشر حرية الصحافة العالمي.
وتم استهداف “غونغور أرسلان” مدير ومحرر صحيفة يومية محلية من قبل مهاجم مسلح في مكتبه ما أسفر عن مقتله على الفور يوم أمس السبت.
ولفت ممثل منظمة “مراسلون بلا حدود” في تركيا “إيرول أونديروغلو” في بيان إلى أن الضحية انتقد في آخر مقالتين نشرتا له رئيس بلدية قوجالي التابع لحزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمنحه عطاءات لمجموعات قريبة من حزبه، وأدان بدوره عملية الاغتيال هو ومجموعة من المنظمات الدولية الحقوقية المطالبة بحرية الصحفيين /ات.
يشار إلى أن أرسلان تعرض سابقاً لاعتداء جسدي ووجهت إليه لائحة اتهام بسبب مقالاته.
وتدين المنظمات الدولية باستمرار انتهاكات حرية الصحافة في تركيا وخصوصاً بعد محاولة الانقلاب التي وقعت صيف عام 2016 والتي تلاها اعتقال عشرات الصحفيين وإغلاق العديد من وسائل الإعلام فيما باتت تركيا تحتل مرتبة متأخرة في مؤشر حرية الصحافة في ظل غياب الصحافة المستقلة واستمرار الإجراءات القمعية بحق الصحفيين.
رويترز_فرانس برس
