واستطعنا عبر مصادرنا المطلعة من قرية الصحفي والمذيع ذاتها، توثيق مقتل “إسماعيل” أمام باب منزله في قرية الزعفرانة الغربية الواقعة بريف حمص الغربي.
هذا ويُذكر أن إسماعيل كان بعمل بصفة مذيع في إذاعة زنوبيا بالإضافة إلى عمله كمراسل لإذاعة صوت دمشق.
ولم تكشف التحقيقات حتى اللحظة عن سبب مقتله، ولم يتم الإدلاء بأي تصريح من قبل وزارة الإعلام بالحكومة في دمشق حتى اللحظة، في ظل تدهور واضح للحالة الأمنية للصحفيين وسلامتهم بسوريا عموماً في الآونة الأخيرة، حيث تم تسجيل العديد من حالات الانتهاكات ضدهم.
وبدورنا في اتحاد الإعلام الحر ندين مقتل المذيع “إسماعيل” وندين جميع الانتهاكات التي تحدث للصحفيين وخاصة أن مقتل “إسماعيل” جاء بعد يومين من اليوم العالمي لحرية الصحافة، كما نطالب الجهات والمنظمات المعنية بحماية الصحفيين حول العالم إلى التدخل ووقف حالات الانتهاكات المستمرة ضد الصحفيين على كاما الجغرافيا السورية.
اتحاد الإعلام الحر في سوريا
