أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن فريقها الصحفي قد تعرض “للاعتداء والاحتجاز تحت تهديد السلاح”، بعد أن أوقفتهم الشرطة الإسرائيلية في تل أبيب.
وقالت “بي بي سي عربي”، إن “مهند توتنجي وهيثم أبو دياب وفريق الشبكة كانوا في طريقهم إلى أحد الفنادق عندما اعترضت سيارتهم”، وأضافت أنّ “السيارة -التي تحمل علامة تلفزيون بالخط الأحمر- سُحبت، وفُتِّشوا ودُفعوا باتجاه الحائط”.
كما وقُتل المصوّر الصحفي اللبناني العامل في وكالة رويترز عصام عبدالله وأصاب عدداً من الصحفيين اللبنانيين، بعد قصف إسرائيلي على بلدة علما الشعب جنوب لبنان.
وأصيب الصحفيان ثائر السوداني وماهر نزيه، من “رويترز” أيضاً، بجروح. وأصيبت كذلك المصورة في وكالة فرانس برس كريستينا عاصي ومصور الفيديو في الوكالة نفسها ديلان كولنز، وأصيب الصحفيان من قناة الجزيرة كارمن جوخدار وإيلي براخيا.
ومنذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل، فقد أكثر من 10 صحفيين لبنانيين وفلسطينيين حياتهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، حسب ما أفادت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ووسائل إعلام لبنانية وأجنبية.
وكالات
