تحاول السلطات التركية محاكمة ومعاقبة بعض المؤسسات الإعلامية المعارضة المتواجدة في تركيا بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، ففتحت تحقيقاً مع تلك المؤسسات أمس الثلاثاء واتهمتها “بالإساءة إلى الجمهور”.
وقال المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا، إنّه فتح تحقيقاً بشأن ست قنوات تلفزيونية معارضة “لإهانتها الجمهور” في تغطيتها لجولة إعادة انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الأحد الماضي، من دون أن يوضح بشكل مفصل ماهية الإهانات.
هذا وعاقب المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون أربع محطات تلفزيونية في مارس/ آذار الماضي بسبب تغطيتها الانتخابية.
وتتهم جماعات حقوقية دولية وأحزاب تركية معارضة المجلس بمحاولة إسكات وسائل الإعلام المعارضة، باعتباره أداة للحكومة.
وجاءت تركيا في المرتبة 153 بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لمنظمة مراسلون بلا حدود العام الماضي، وهو ما يعكس سيطرة الحكومة على معظم وسائل الإعلام.
رويترز
