أصدر اتحاد الإعلام الحر، الأربعاء، بياناً في اليوم العالمي لحرية الصحافة تخلله قرار إدانة واستنكار لتصرفات السلطات التركية فيما يخص الانتهاكات الحاصلة ضد الصحفيين من قتل واعتقال وكم للأفواه.
وتمّ إصدار البيان في مدينة قامشلو شمال شرقي سوريا من أمام مقر منظمة الأمم المتحدة بحضور عدد من الصحفيين/ ت من عموم وكافة المناطق.
وقال البيان، يصادف اليوم العالمي لحرية الصحافة يوم الثالث من أيار/ مايو من كل عام، وهدفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) من خلال الاحتفال بهذا اليوم بتذكير جميع الحكومات باحترام حرية الصحافة، ومن خلاله تم عقد اتفاقية وينهوك التاريخية في اجتماع الصحفيين الأفارقة في 3 مايو 1991 وتم تفعيلها.
وكان محتوى هذه الاتفاقية هو خلق بيئة حرة وآمنة للصحفيين، هذا وفي الوقت نفسه يرى الصحفيون والعاملون في مجال الاتصال أن هذا اليوم هو يوم آمالهم في قضايا حرية الصحافة وأخلاقياتها.
وفي هذا الصدد ، تقوم الأمم المتحدة بتقييم وضع الصحافة في جميع أنحاء العالم وتتذكر أوضاع الصحفيين الذين يتعرضون للعنف والعنف والاعتقال.
ونلاحظ ـنه وبالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة وفي الوقت الذي نستقبل فيه هذا اليوم، أنه قد زادت تركيا من انتهاكاتها ضد الصحفيين في شمال كردستان وتركيا بشكل عام.
وبحسب تقرير منظمة بلا حدود، فإن الدولة التركية تحتل المرتبة 165 من أصل 180 دولة من حيث حرية الصحافة، وقبل عام من ذلك احتلت المرتبة 149.
وأضاف البيان، أنه ومع اقتراب الانتخابات في شمال كردستان وتركيا، زادت الدولة التركية من الانتهاكات والجرائم ضد حرية الصحافة، وهذه ليست مصادفة فحكومة حزب العدالة والتنمية تأمل في التأثير على نتائج الانتخابات وجني الأرباح من حكمهم.
وتابع البيان، بأن ضغط الدولة التركية على حرية الصحافة في شمال شرقي سوريا، واستشهاد الزميل الصحفي عصام عبد الله وإصابة بعض الصحفيين تظهر كراهيتهم لحرية الصحافة.
ويبدو أن تركيا تخاف من حرية الإعلام في شمال وشرق سوريا، ولهذا يهاجمون الإعلام والصحافة الحرة، فمنذ بداية الثورة وحتى الآن استشهد وجرح عدد من الصحفيين في هجمات الدولة التركية المحتلة.
وللأسف فإن كل أفعال وجرائم الدولة التركية تتم أمام أعين المنظمات الدولية والأمم المتحدة.
ونحن في اتحاد الإعلام الحر (YRA)، نرحب باليوم العالمي لحرية الصحافة، وندين بشدة الممارسات والانتهاكات والجرائم ضد الصحفيين وجميع السجناء، ونؤكد دعمنا لجميع الصحفيين والنشطاء والمحامين الذين اعتقلتهم الدولة التركية.
وفي الوقت نفسه، نطالب الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية ذات الصلة بالتوقف عن تجاهلهم للمارسات ضد الصحفيين هنا وفي جميع دول العالم والتصرف وفق وسائلهم ومعاييرهم الخاصة.
اتحاد الإعلام الحر 3-5-2023
