اعتقلت السّلطات التركية بعد زلزال السادس من شباط/فبراير، عدّة صحفيين بسبب تقارير لهم عن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
وقال تقرير كشفته قناة ”بي بي سي” الإنكليزية، السبت، إنَّ “السلطات التركية قامت باعتقال صحفيين بسبب تقارير لهم عن الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وشمالي سوريا في 6 شباط/ فبراير الجاري”.
وأضاف التقرير أنَّ الصحفي المستقل مير علي كوجر وهو واحد من أربعة صحفيين على الأقل يتم التحقيق معهم بسبب تغطية الزلزال أو التعليق عليه، وقد يُحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بسبب ادعاء السلطات أنه نشر “أخبار كاذبة”.
وفي ذات الصدد قالت منظمات معنية بالدفاع عن حرية الصحافة، إنَّ “عشرات آخرين اعتقلوا أو تمت مضايقتهم أو مُنعوا من الكتابة، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية منذ وقوع الزلزال”.
وأدانت بدورها منظمة مراسلون بلا حدود التحقيق ضد الصحفي “كوجر”، ووضفت التحقيق معه “بالسخيف” وحثوا السلطات على إيقافه.
هذا وحذّرت السلطات التركية بعد وقوع الزلزال من نشر ما أسمته “بالأخبار كاذبة التي تسبب فوضى اجتماعية” وستتم ملاحقة أيّة منشورات بهذا الشأن، ولكنّ الصحفيين المعتقلين ردوا بأنّهم لم ينقلوا سوى الواقع الذي كان على الأرض ويراه الجميع.
بي بي سي -نورث برس
