كشفت وكالة فارس الإيرانية للأنباء شبه الرسمية، أنَّ القوات الإيرانية اعتقلت عاملاً يعمل مع محطة إيران إنترناشونال التلفزيونية المعارضة، أثناء فراره من البلاد.
ووصف وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، الثلاثاء، القناة التي تتخذ من لندن مقراً لها بأنها منظمة “إرهابية”.
وأضافت الوكالة عن الشخص المعتقل عدّة اتهامات ومبررات للاعتقال، “في الآونة الأخيرة، قام العميل بأنشطة وأعمال عدّة لتشويه سمعة الجمهورية الإسلامية، ودعوة الشباب إلى الشغب، وبث الرعب بين الناس”.
وفي سياق الاعتقالات بحقّ الصحفيين/ات، قالت منظمة مراسلون بلا حدود، الأربعاء، إنّ “إيران تحاول بشكل منهجي إسكات النساء من خلال توقيف عدد غير مسبوق من الصحفيات في حملتها لوقف الاحتجاجات التي أعقبت وفاة جينا أميني”.
وأوضحت المنظمة: “فيما يواصل النظام الإيراني قمع الاحتجاجات التي انطلقت إثر مقتل جينا أميني، فإنّ نحو نصف الصحفيين الذين قُبض عليهم أخيراً هم من النساء، من بينهن اثنتان تواجهان عقوبة الإعدام”.
وأضافت في بيان، “تزايد عمليات توقيف الصحفيات يكشف نيّة النظام الإيراني لإسكات أصوات النساء بشكل منهجي”.
وكانت السّلطات الإيرانية قد وجّهت، هذا الأسبوع، الاتهام إلى نيلوفر حتمدي وإلهه محمدي، وهما صحفيتان لفتتا الانتباه إلى وفاة أميني منذ إعلان اعتقالها، بتهمة “الدعاية ضد النظام، والتآمر ضد الأمن القومي”، وهما تهمتان قد تؤديان إلى عقوبة الإعدام.
وأشارت المنظمة إلى أنّه منذ اندلاع الاحتجاجات أوقف 42 صحفياً وصحفية على الأقل في إيران، أُفرِج عن 8 منهم حتى الآن، وهناك 15 صحفية من بين 34 صحفياً ما زالوا رهن الاحتجاز.
رويترز
