اتهمَتْ السُّلطات الفيليبينية، أمس الاثنين، مسؤول السجون السابق غيرالد بانتاغ في البلاد ومساعده ريكاردو زولويتا، بقتل الصحفي بيرسيفال ماباسا في 3 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ووجّهَ ماباسا انتقادات لاذعة لمسؤول السجون السابق ومسؤولين آخرين، بسبب مزاعم فساد وجرائم أخرى.
ويشتهر الصحفي ماباسا باسمه الإذاعي بيرسي لابيد، وهو من آخر الصحفيين الذين قُتلوا في الدولة.
وذكر بيان مشترك، قرأه مسؤولون بارزون بوزراتي العدل والداخلية في مؤتمر صحفي، أنّ “ثلاثة من زعماء العصابات المحتجزين في أكبر سجن بالبلاد، والذين كان تحت سيطرة بانتاغ، جرى استغلالهم للبحث عن مسلّح لقتل ماباسا مقابل 550 ألف بيزو (9300 دولار)”.
وتعدّ الفيليبين من أكثر دول العالم خطورة على الصحفيين/ات، وقُتِلَ في الفيليبين (49 صحفياً وصحفية) في العشرة سنوات الأخيرة حسب تقرير أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود منذ أيّام.
أسوشييتد برس
