توفيَ الناشط الإعلامي أحمد عودة المعبر، المنحدر من درعا جنوبي سوريا، في سجن صيدنايا العسكري التابع لحكومة دمشق، وذلك بعد اعتقال دام أكثر من 4 سنوات.
وينحدر “عودة” من قرية غصم شرق درعا، واُعتقِل عقب سيطرة الحكومة على محافظة درعا على الرغم من إجرائه التسوية.
وتسلّمت عائلته قبل عدّة أيام بياناً عائلياً من دائرة النفوس يثبت وفاته.
وقال مصدر لعدّة وكالات ووسائل إعلامية، إنّ “ما لا يقل عن 10 نشطاء داخل سجون حكومة دمشق، اُعتقِلوا بعد عمليات إجراء التسوية في محافظة درعا”.
وأضاف بأنّ “الناشط الإعلامي أحمد عودة المعبر توفي تحت التعذيب”.
هذا وقُتِل داخل سجون حكومة دمشق العشرات من الصحفيين/ات، وتعرّضَ العديد منهم للاعتقال والسجن، بسبب نقلهم ما يجري على الأرض، ولم تقف الانتهاكات عند المناطق التي هي تحت سيطرة حكومة دمشق، بل تعدّتها إلى المناطق القابعة تحت سيطرة المجموعات المسلحة التابعة لتركيا، وفقاً لتقارير صحفية وجهات حقوقية.
وكالات
