تحتجز السّلطات المصرية، الصحفي المصري محمود سعد دياب، بتهمة “التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد”.
ودياب عمل لسنوات طويلة في صحيفة الأهرام التعاوني الأسبوعية، الصادرة عن مؤسسة الأهرام الرسمية التابعة للحكومة المصرية، وكذلك في “بوابة الأهرام” الإلكترونية.
وأشارت مصادر مصرية، أنّ دياب مختفٍ قسرياً منذ إلقاء القبض عليه قبل شهرين، ولا تعلم أسرته أو محاميه عنه شيئاً.
وطالب أهالي دياب ومحاميه، بمعرفة مكان اختفائه وسبب اختفائه، والإفراج عنه في أسرع وقت ممكن.
ودائماً ما يتعرض الصحفيين/ات المصريين/ات للحبس خلال السنوات الثماني الماضية، أي منذ تولى عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد، حسب مصادر وتوثيقات مصرية حقوقية ونقابية.
وتراجعت مصر هذا العام إلى المركز 168 من أصل 180 دولة حسب مؤشر حرية الصحافة الذي توثقه منظمة مراسلون بلا حدود.
وكالات
