السلطات الإيرانية تتهم صحفيتين إيرانيتين بالتخابر مع واشنطن

0 71
الصحفيتان الإيرانيتان نيلوفر حامدي وإلهه محمدي

اتهمَ جهازا الاستخبارات في إيران (وزارة الاستخبارات، واستخبارات الحرس الثوري)، أمس السبت، في بيان مشترك، تهمة التخابر مع الاستخبارات الأميركية لصحفيتين إيرانيتين كانتا تتابعان قضية الشابة جينا أميني.

 

الصحفيتان هما نيلوفر حامدي العاملة في صحيفة شرق الإصلاحية، وإلهه محمدي العاملة في صحيفة هم ميهن الإصلاحية، واعتُقلتا على إثر الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد الشهر الماضي.

 

وأشار بيان الاستخبارات الإيرانية إلى أنّ أول صورة لمهسا أميني على سرير المستشفى نشرتها الصحفية نيلوفر حامدي، التي وُصفت بأنها “من المتدربين في دورات تعليم الحروب التركيبية” التابعة لجهاز الاستخبارات الأميريكية المركزية (سي آي إيه).

 

وذكر البيان، بأنّ “الصحفية إلهه محمدي هي التي أدّت المهمة تحت نفس الغطاء، من خلال حضورها الفوري في مدينة سقز، وتحريض أقارب الراحلة، وتدبير بعض المشاهد، وتغطية الأخبار والصور الموجهة من مراسم التشييع والدفن والتجمعات التي نظمت في تلك المدينة”.

 

وأثار هذا الاتهام في البيان، غضب زملائهما الصحفيين/ات الذين أكدوا حقهما في ممارسة عملهما الصحفي بحرية مطلقة، ونقل الواقع كما هو.

 

كما ونفى مدير “صحيفة الشرق”، مهدي رحمانيان، في حديث لموقع “ديدار نيوز”، هذه الاتهامات، معتبرًا أنها “اتهامات باطلة”، وقال إن “نشر الصورة والخبر (عن جينا أميني) من قبل المراسلة وصحيفتنا كان عملاً صحيحاً وقمنا برسالتنا المهنية”.

 

وأضاف رحمانيان أن الصحفية حامدي “كانت في تنسيق معي في جميع مراحل عملها، وكل ما يقولون عنها كذب”، مشيرًا إلى أنها لم تكن أول من نشر صورة مهسا أميني على سرير المستشفى، إذ سبق أن نشرت صور عنها.

 

ومنذ بداية الاحتجاجات في إيران 14 أيلول/سبتمبر 2022، اعتقلت السّلطات الإيرانية 46 صحفياً ومراسلاً ومصوّراً، وفقاً للجنة حماية الصحفيين، والتي مقرها نيويورك.

 

وكالات

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.