توزيع جوائز الشهيد موسى عنتر للصحافة الحرة

0 70
صورة من حفل توزيع الجوائز

أقيم يوم أمس الجمعة حفل توزيع جوائز الشهيد موسى عنتر للصحافة الحرة في مدينة جميل قانداش الثقافية في منطقة شيشلي بمدينة إسطنبول التركية، تحت رعاية وإشراف صحيفة (Yeni ya sham- يني يا شام).

حضر الحفل عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والإعلامية، فقد حضر الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بروين بولدان، والمتحدثون المشاركون في المؤتمر الشعبي الديمقراطي (HDK) (جنكيز جيجيك ، وإسنغول دمير)، ورئيس حزب العمل (EMEP) إركومينت أكدينيز، والرئيس المشترك للاتحاد من نقابات العمال المجتمعيين (KESK) محمد بوزجييك، والرئيس المشترك لجمعية صحفيي دجلة والفرات (DFG) ديكل مفتوغلو، ومنصة الصحفيات من بلاد ما بين النهرين (MKGP)، DISK Basin-Ish، وأعضاء مؤسسة السلام، وحزب الحرية الاجتماعية (TOP)، والمتحدثة باسم “أمهات السلام” بريهان كوكا ، ورمزية إيرينسي ، ووالدة الصحفية مظلوم إيرينسي، كما وشارك العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني في حفل توزيع الجوائز.

مُلئ المكان بصور كلّ من الشهيد موسى عنتر وغربتلي إرسوز والصحفيين/ات الذين فقدوا أرواحهم في النضال من أجل حرية الصحافة داخل مبنى الحفل تكريماً لهم ولتضحياتهم.

وقدّمَ الحفل كلّ من نزهات ومظلوم أكبولات حيث بدأوا بالترحيب بجميع الحضور، وألقوا الكلمة الافتتاحية باللغتين الكردية والتركية، وذُكر في الكلمة الافتتاحية أنه بمقتل الشهيد موسى عنتر تم استهداف الإنسانية جمعاء.

بعد الكلمة الافتتاحية وكلمات بعض السادة الحضور، عُرض فيلم عن النضال من أجل حرية الصحافة، ثم ظهرت الفنانة فريال أوني على خشبة المسرح وقدّمت بعض العروض.

بعدها تمّ البدء بتوزيع ومنح الجوائز حيث تمّ منح أكاديميا السلام لكلّ من (إليف إيج وأونور حمزة أوغلو)، وذهبت جائزة لجنة التحكيم (للأخبار التركية) لمراسلي ميزوبوتاميا MA (سيمرا توران وتولغا جوني).

كما ذهبت جائزة لجنة التحكيم (للأخبار الكردية) إلى (ميديا أوريني).

ومنحت لجنة التحكيم جائزة التصوير الفوتوغرافي إلى (أيلم اكداكة)، وجائزة الصحافة النسائية ذهبت إلى (غربت إلي ارسوز, سافيا الكش)، وجائزة السلام إلى (Zeynep Çalihan زينب جالهان).

يُذكر أنّ هذه المسابقة هي التاسعة والعشرين في تاريخها، والتي تُقام سنوياً باسم الشهيد موسى عنتر للصحافة الحرة تكريماً له وللضحايا الذين فقدوا حياتهم في سبيل الحق والحقيقة.

المصدر: وكالة ميزوبوتاميا (MA)

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.