أصدر 308 مثقفاً تركياً من بينهم أكاديميون وصحفيون وكتاب وممثلون، بياناً مشتركاً يدعو المعارضة للتحرك لمنع الهجوم المحتمل شمال سوريا.
كما أدان البيان الهجوم عل إقليم كردستان العراق.
مفيداً أنّ الهجوم المحتمل على سوريا يفتقر لأي مرجعية صائبة، وفقاً لصحيفة “زمان”.
واعتبر البيان أن الحديث عن عدو يهدد تركيا من الجانب السوري، هو حجة اختلقها التحالف الحاكم الذي يقوده أردوغان.
في السياق، ذكر البيان أن المنطقة المستهدفة خلال الهجوم المحتمل، يضم شعباً يدافع عن أراضيه المحتلة وحقوقه وممتلكاته، ويعاني من أوجاع كبيرة ويتعرض للقتل.
إضافة الى أن الهجوم المحتمل لن تعود بالنفع على أحد سوى السلطة الحاكمة.
ووفقاً للبيان فإن ذلك الهجوم سيلحق ضرراً كبيراً لسائر الشعب التركي.
ولفت البيان إلى أن ذلك سيلحق ضرراً بالشباب، الذي يضطر للقتال والقتل على أراضي أجنبية.
والقتلى الذين يسقطون لأجل بقاء السلطة الحاكمة وليس لأجل الوطن.
واستنكر البيان عدم اتخاذ التحالف السداسي للمعارضة موقفاً حازماً اتجاه الأمر، مفيدا أن عدم إبداء موقف حازم اتجاه السياسة القتالية للسلطة الحاكمة سيجعل المعارضة متورطة في الدماء المسفوكة والجرائم المرتكبة بحق الإنسانية وتركيا وشعبها.
ودعا البيان أحزاب المعارضة إلى عدم التورط في أي من جرائم السلطة الحاكمة والمشاركة في تلك الحرب، بمنع تمرير ذلك من البرلمان.
وقال البيان: “ربما خشيتم أن يتم تصنيفكم كخونة وإرهابيين وأنصار للعمال الكردستاني وخسارة أصوات الناخبين، لكن ننتظر منكم التخلي عن صمتكم الذي لا يعني شيء سوى دعمكم لتحالف أردوغان وبهشالي ورفضكم بشكل واضح وصريح وحازم العملية العسكرية المتواصلة في سوريا والعراق التي تهدف لضم أراضي إلى البلاد وشن حملة لخلق انطباع عام بالبلاد”.
صحيفة زمان التركية
