قامَ الرئيس الجزائري <عبد المجيد تبون>بتوجيه أصابع الاتهام إلى منظمة <مراسلون بلا حدود> بضرب استقرار بلاده من بعدما أطلقت حملة دولية للتضامن مع مراسلها الجزائري الصحفيّ خالد درارني.
وفي لقاء صحفي للرئيس الجزائري يوم الأحد مع صحيفتي<لوسواردالجيري>و<الخبر> الجزائريتين، قال تبون إن الجزائر “مستهدفة” من قبل بعض الاطراف التي تريد ضرب “استقرارها” موضحا أن “بعض الدول تستطيع محاربة الجزائر دبلوماسيا بصفة مباشرة، فتكلف منظمات غير حكومية بهذه المهمة”.
وفي أولّ ردّ فعل على اتهامات الرئيس الجزائري له اعتبر الأمين العام للمنظمة غير الحكومية، كريستوف دولوار، في تصريح لوكالة فرنس برس أن “هذه الاتهامات كاذبة”.
وقال “نحن نعمل في الجزائر كما في أي دولة اخرى على أساس مبادئ ندافع عنها في كل مكان بما فيها في فرنسا” حيث مقر المنظمة.
المصدر: france 24
