أقدم مسلحون مجهولون، يوم الإثنين 9 مارس/أذار على اختطاف الصحفي توفيق التميمي الذي يعمل في جريدة “الصباح” العراقية، وهو فى طريقه إلى مقر عمله بالجريدة شرق العاصمة بغداد، ويضم الإتحاد الدولي للصحفيين صوته إلى نقابة الصحفيين العراقيين في إدانة هذا الإعتداء ويدعوا لإطلاق سراحه وتقديم الجناة إلى العدالة..
ولم تذكر أي تفاصيل تتعلق بأسباب اختطاف التميمي، لكن بعض زملائه الصحفيين رجحوا أن يكون ذلك له علاقة بالإنتقادات التي يوجهها التميمي للسلطات عبر منصة «فيسبوك» ومواقفه الداعمة للحراك الاحتجاجي، ومطالبته بإطلاق سراح زميله ويذكر أن الصحفي والناشر مازن لطيف اختطف قبل 37 يوماً في ظروف مماثلة، وما زال مصيره مجهولاً.
واستنكرت نقابة الصحفيين العراقيين هذا الاعتداء وحملت الجهات الأمنية مسؤولية الحفاظ على حياته، وطالبت بالعمل الجاد والفوري لإطلاق سراحه والكشف عن الجناة.
وقال أنتوني بيلانجي، أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين: ” ندعوا إلى الإفراج الفوري عن توفيق التميمي ونطالب الحكومة العراقية بالتحقيق في الظروف المحيطة باختطافه.”
منقول”الإتحاد الدولي للصحفيين”
