اتحاد الاعلام الحر يقيم وقفة تضامنية مع عفرين

0 190

أقام اتحاد الاعلام الحر وبمشاركة الصحفيين في مدينة قامشلو وقفة تضامنية مع مدينة عفرين ،استنكارا لاستهداف الاعلاميين اليوم السبت، وقد قرأ البيان باللغة العربية والكردية.

فيمايلي نص البيان :

تهاجم الدولة التركية منذ( ٢0/١/٢٠١٨) عفرين وفيدرالية شمال سوريا، وفي وجه هذه الهجمات أبدى شعب عفرين وشعوب فيدرالية شمال سوريا مقاومة كبيرة خلال الـ13 يوم المنصرمة، وأظهروا خلال مقاومتهم للعالم أجمع بأنهم لن يفسحوا أي مجال للاحتلال التركي.

حيث ترتكب الدولة التركية التي جمعت مرتزقتها من بقايا القاعدة وداعش والنصرة في عفرين مجازر بشرية وكذلك ثقافية، حيث يستهدف القصف التركي أماكن المدنيين ودور العبادة والأماكن التاريخية الثقافية القديمة حيث قتل في هذه الهجمات الأطفال الرضع والنساء والمسنات.

ويتم استهداف جغرافية عفرين بمختلف ألوان الأسلحة الجوية، الدبابات، الصواريخ والقذائف، وبشكل صريح من خلال هذا العدوان والقصف العنيف يتضح بأن هدف تركيا الأول هو تهجير شعب عفرين وهو ما يتيح لها إمكانية التلاعب بديموغرافية المنطقة.

لم يُظهر الرأي العام العالمي أو الأمم المتحدة أي موقف أو بيان تجاه الجرائم والحرب التي ترتكب في عفرين، تركيا تحاول احتلال عفرين وإبادة ثقافتها وشعبها والعالم يشاهد كل ما يجري بصمت.

لقد رسم إعلام الحرب الخاصة التركي لنفسه سياسة تتماشى مع محاولات الاحتلال العسكري، إذ يعمل على أن يبقي كل ما ترتكبه تركيا من جرائم ضد الإنسانية في عفرين مخفية، فالدولة التركية لا تسمح بنشر أي خبر لا يكون لصالحها، لذا فهي لا ترصد المراسلين الساعين وراء الحقيقة، بل وتعتقلهم أيضاً.

وفي ظل كل ما ترتكب من جرائم تركية خلف محاولتها الاحتلالية، نلاحظ وجود صمت من الإعلام العالمي، وهو بصمته هذا يخالف مبدأ الإعلام الأساسي والذي هو “المسؤولية أمام الرأي العام”.

بلا شك فإن عدم إظهار الحقيقة والمعلومات الحقيقية للرأي العام يعني أن الإعلام يخالف المبدأ الأساسي للإعلام، والتاريخ شاهد على أن الإعلام في الحرب العالمية الأولى والثانية وفي كثير من التواريخ القريبة ولأنه لم يتقيد بالمبدأ الأساسي فقد شهدت الإنسانية عدداً من المجازر والمعاناة الكبيرة.

فمنذ بدء هجمات الاحتلال منذ الـ20 من الشهر المنصرم، عمل الإعلام الكردي الحر فقط على نقل حقائق الإبادة الثقافية والجسدية التي يمارسها الاحتلال التركي مع الرأي العام، وخاصة الهجمات الخارجة عن الأخلاق الإنسانية للاحتلال التركي في عفرين التي يظهرها الإعلام الحر بالصور والفيديو.

نحن كاتحاد للإعلام الحر، نناشد الإعلام العالمي أخذ الحيطة والحذر أمام كل ما ترتكبه تركيا ومرتزقتها من إبادة ثقافية وجسدية في عفرين، وعلى الجميع سماع ما يجري ومشاهدته، وبذلك نناشد الصحافة العالمية أن تكون صوتاً لما يجري في عفرين، وكشف الحقيقة الحاصلة هناك قبل أن يفتح ما يجري المجال أمام مجازر وانهيارات أكبر”.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.