استذكر اتحاد الإعلام الحر والعشرات من الصحفيين/ات، الأحد، الكاتب والصحفي سيد أفران بذكرى وفاته الأولى في مزار الشهيد دليل صاروخان بمدينة قامشلو شمال شرقي سوريا.
وتوفي الصحفي والكاتب الثوري سيد افران في مناطق شمال وشرقي سوريا، بعد معاناة من مرض عضال بالقلب في الثاني والعشرين من أيلول/ سبتمبر من العام الفائت، والذي شكل خبر وفاته صدمة في الوسط الصحفي والإعلامي.
وبدأ الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت على جميع أرواح الشهداء بمن فيهم الشهيد سيد أفران، ووُضع إكليل من الورود على قبره إجلالاً لروحه، ومن ثم تُلي بيان باللغة الكردية وأهم ما جاء فيه:
“اليوم 22 أيلول/ سبتمبر، ذكرى استشهاد الصحفي والكاتب والرفيق المعلم سيد أفران الذي كان رفيقنا الذي قضى حياته كلها في خدمة النضال وواقع الحرب والمقاومة في بلاده، وكان مناضلا بارزا في حركة حرية كردستان والصحافة الحرة، وهو الذي ساهم في إعلان حقيقة المجتمع الكردي والنضال من أجل الحرية للعالم أجمع بقلمه في كل أركان كردستان”.
وأضاف البيان أن أفران “كتب عشرات المقالات حول القضايا الأكاديمية والتاريخية والأدبية وساهم بشكل مهم في أرشيف الصحافة الحرة، وكتب رحلته بهذه الطريقة في كتاب بعنوان (رحلة إلى حافة الحياة)”.
وأشاد البيان والحضور بدوره الكبير الذي لم يقتصر فقط على كردستان وجبالها فقط، بل كان موجوداً في العديد من البلدان التي يعيش فيها الأكراد.
وعبرّ جميع المستذكرين يأنهم سيحذون خلف مسيرة الكاتب الصحفي سيد أفران لأنه أصبح قدوتهم، وشددوا في الذكرى الأولى لاستشهاده على أنهم سيواصلون مسيرته، وسيواصلون وعدهم بتوسيع النضال بكل صلابة وقوة.
اتحاد الإعلام الحر
