أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود، منذ أيام أن 19 من المهنيين الإعلاميين وقعوا تحت ضحايا للاختفاء القسري منذ عام 2015 ولا يزال إخفائهم حتى اللحظة دون أي تحركات من سلطات بلادهم.
وأدانت “مراسلون بلا حدود” في بيانها الصادر “الإخفاء القسري لأولئك الصحفيين”، موضحةً أن هناك اثنتا عشرة حكومة تقف وراء حالات الإخفاء هذه.
وقال مدير المناصرة والمساعدة في منظمة مراسلون بلا حدود أنطوان برنارد، أنه “في الوقت الذي يستمر فيه عدد حالات الإخفاء القسري في الارتفاع، تعرب مراسلون بلا حدود عن قلقها إزاء الدور النشط الذي تلعبه بعض السلطات في إسكات أصوات الصحفيين”.
ودعت إلى “التصديق العالمي على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2006، ولكنها لم تحص سوى 75 تصديقاً حتى الآن”.
ومن بين الصحفيين التسعة عشر الذين وقعوا ضحايا للإخفاء القسري منذ عام 2015، فلسطينيان وأربعة صحفيين مخفيين قسراً في بوركينا فاسو، وثلاثة في مالي، واثنان في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وصحفيين من أوكرانيا اختفوا بعد إخفائهم قسراً من قبل روسيا.، وفقاً للبيان.
مراسلون بلاحدود
