أطلق مئات الصحفيين والصحفيات في سمال وشرقي سوريا منذ ثلاثة أيام حملة دعم لقناتي ستيرك وميديا خبر اللتين تعرضتا لاعتداءٍ مخطط من قبل الشرطة البلجيكية يوم 23 نيسان/ أبريل.
ووصل عدد المؤيدين والمناصرين للحملة ضد هذا الاعتداء حتى اللحظة إلى 460 صحفية وصحفية وجميعهم أدانوا هذا الفعل الغير مبرر بحق مؤسسات إعلامية تعمل على نقل الواقع والحقائق.
وأُطلقت الحملة تحت شعار: (ستيرك تي ڤي وميديا خبر تمثلان صوتنا جميعاً)
وجاء في نص الحملة التي تم إطلاقها، إنه “في وقت متأخر من ليلة 23 نيسان/ أبريل الجاري، داهمت الشرطة الفيدرالية البلجيكية مركز كل من قناتي “ستيرك تي ڤي” و”ميديا خبر”، وكلاهما وسيلتان تمثلان الصوت الحر للشعب الكردي.
حيث قامت الشرطة البلجيكية بكسر جميع أبواب الغرف، وأحدثوا الكثير من الفوضى ونهبوا وأتلفوا العديد من الأجهزة التقنية ما أدى إلى تعطل الكثير منها.
هذا التصرف بعيد كل البعد عن القيم الإنسانية والأخلاقية ويمثل انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان وحرية الصحافة في دولة تدعي أنها ديمقراطية. ولا ينبغي أن يكون التعامل من قبل الحكومة البلجيكة مع الصحفيين ووسائل الإعلام بشكل عسكري خصوصاً إنه لا يوجد أي مبرر لهكذا تصرف.
بناءً عليه، نحن كصحفيين وناشطي حقوق الإنسان واتحادات ووسائل إعلامية، نعرب عن دعمنا لجميع الصحفيين في قناتي “ستيرك تي ڤي وميديا خبر” كما وندين بشدة هذا الهجوم السافر من قبل الشرطة الفيدرالية البلجيكية.
اتحاد الإعلام الحر في سوريا
