أغلقت السلطات الجزائرية مؤسسة إعلامية، واعتقل مديرها الصحفي إحسان القاضي من منزله، للتحقيق معه في قضايا عدة منسوبة إليه منذ فترة، في خطوة استنكرها صحفيون ومتابعون.
واحتجزت السلطات، خلال الاقتحام، معدات المؤسسة الإعلامية من كاميرات وأجهزة تسجيل، وشمعت المقر نهائياً.
و”القاضي” هو مدير راديو إم وموقع مغرب إيمرجون المستقلين.
وأفاد راديو إم بأن القاضي تلقى استدعاءً عبر الهاتف من قبل جهاز الأمن للحضور فوراً إلى مقر فرع التحريات في العاصمة، لكنه رفض الاستجابة بسبب تأخر الوقت، قبل أن يُفاجأ بحضور العناصر الأمنية إلى بيته.
وانتقد محامون وناشطون طريقة اقتياد الصحفي من بيته إلى مركز للأمن في وقت متأخر من الليل، من دون وجود ما يستلزم ذلك.
هذا وخضع “القاضي” في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لاستجواب أمني لدى “الدرك الوطني” في العاصمة الجزائرية، حول نشاط مؤسسته الإعلامية، كما وجهت إليه محكمة في ولاية تيزي وزو تهمة الانتماء إلى منظمة تصنفها السّلطات إرهابية.
العربي
