اتحاد الصحفيين الدوليين يصدر تقريراً حول الانتهاكات ضدّ الصحفيين/ات لهذا العامّ

0 60
منظمة: إنشاء نيابة الصحافة والنشر قد يُساهم في زيادة الانتهاكات ضد حرية الرأي والتعبير
الصورة تعبيرية _ إنترنت

أصدر اتحاد الصحفيين الدوليين تقريراً جديداً، أعلن فيه عن وجود 375 صحفياً وصحفية داخل السجون حول العالم غالبيتهم يقبعون داخل السجون في تركيا والصين وميانمار.

 

وتصدرت الصين بعدد المعتقلين بواقع 84 صحفياً، وجاءت ميانمار ثانياً بواقع 64 صحفياً معتقلاً، فيما جاءت تركيا ثالثاً وتعتقل 51 صحفياً، وازدات الإحصائيات قياساً بالعام 2021 والتي بلغت 365 صحفياً معتقلاً.

 

وكشف التقرير وفاة 67 صحفياً/ة وإعلامياً/ة خلال العام الجاري أثناء أدائهم مهامهم، وكانت قد بلغت 47 صحفياً العام الماضي، ما يعكس زيادة بنحو 43 في المئة في أعداد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم أثناء ممارستهم العمل الصحفي.

 

وقال الأمين العام للاتحاد في بيان مكتوب إنَّ “عدم اتخاذ إجراءات تجاه الأمر سيشجع السّلطات على قمع الصحافة الحرة للمعلومات، وإنهاء العمل الصحفي النزيه”.

 

وشهدت الحرب الأوكرانية أعلى وفيات للصحفيين بواقع 12 صحفياً/ة لتحتل المرتبة الأولى ضمن أخطر الوجهات للصحفيين.

 

وتأتي أعمال العنف المتزايدة للعصابات داخل المكسيك والانفلات الأمني في هاييتي ضمن أكثر أسباب ارتفاع وفيات الصحفيين، حيث صنف التقرير عام 2022 كواحد من أكثر السنوات دموية بالنسبة للصحفيين في المكسيك.

 

كما أوضح التقرير أنَّ هذا العام شهد وفاة 5 صحفيين/ات أثناء الأزمة السياسية في باكستان محذراً من تعرض الصحفيين للخطر في كل من الفلبين وكولومبيا.

 

وأدان التقرير مقتل مراسلة قناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها للأحداث من أحد مخيمات اللاجئين في فلسطين.

 

وفي العشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، فقد الصحفي السوري عصام عبدالله حياته نتيجة استهدافه بقصفٍ جوي تركي بمدينة ديرك، في أقصى شمال شرقي سوريا، وأدانت عددٌ من المنظمات الدولية والحقوقية حادثة استهدافه، وأُضيفت إلى سجل تركيا بانتهاكاتها المتكررة.

المراسل الصحفي عصام عبدالله يفقد حياته في مدينة ديرك جرّاء القصف التركي

ويمثل الاتحاد الدولي للصحفيين 600 ألف إعلامي ينتمون للنقابات الإعلامية في أكثر من 140 دولة، وتمَّ إصدار التقرير المشار إليه بمناسبة يوم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

 

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.