صحفيون في السنغال يحتجون على اعتقال زميلهم

احتجّ مئة صحفي في العاصمة السنغالية دكار، للمطالبة بالإفراج عن الصحفي باب علي نيانغ الذي انتقد السلطة واُحتجز في 6 تشرين الثاني /نوفمبر، وفق ما أفاد به صحفيون من وكالة فرانس برس.
وتتّهم السّلطات نيانغ بنشر رسائل سرية حول الترتيبات الأمنية المتعلقة باستجواب المعارض عثمان سونكو في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، في قضية اغتصاب مزعوم، والدعوة إلى التظاهر.
وقد أثار أمر حبس نيانغ موجة انتقادات من الصحافة والمجتمع المدني للرئيس ماكي سال. وردّد المتظاهرون المجتمعون في بيت الصحافة: “حرّروا باب علي نيانغ”.
وقالت نينا بيندا فايي، التي شاركت في الاحتجاج: “الصحفيون في خطر. ما حدث لباب علي نيانغ يمكن أن يحدث لأي منا”.
من جانبه، أكّد الناطق باسم الحكومة عبد الكريم فوفانا، في مقابلة مع قناة تي في 5 موند، أنّ “حرية الصحافة ليست بخطر” في السنغال.
وأضاف: “للصحفيين حقوق وواجبات. اتهام الناس ظلماً ونشر أخبار كاذبة ووثائق سرية والنيل من معنويات العسكريين، هذه أمور لا تجوز”.
(فرانس برس)