اعتداء عنصري بالضرب على صحفي إسباني وزوجته في تركيا

كشف الصحفي الإسباني “لويس ميغيل هورتادو” المختص بمنطقة الشرق الأوسط عن تعرضه للضرب والاعتداء مع زوجته من قبل عدّة شبان أتراك في مدينة إسطنبول، بعد الاشتباه بكونهما لاجئين سوريين.
وفي تغريدات متتابعة له على حسابه الرسمي في تويتر، قال الصحفي الإسباني “لويس ميغيل هورتادو” إنه كان هو وزوجته هدفاً للعنصرية وكراهية الأجانب من قبل ثلاثة شبان أتراك، ظنوا أنهما سوريان فحاولوا استفزازهما لمدة عشرة دقائق، ثم طلبوا ولاعة وقاموا بإلقاء أعقاب السجائر على زوجته.
وأضاف “هورتادو” أن الشبان الأتراك لحقوا بسيارته مسافة مئات الأمتار، ثم أجبروه على التوقف وما لبثوا بعد ذلك أن انهالوا على رأسه بالضرب، الأمر الذي استدعى بمواطنين آخرين إلى محاولة إنقاذهم وإبعاد المجموعة المهاجمة ثم نقلوهما إلى المشفى القريب لتلقي العلاج.
وأعرب هورتادو عن استغرابه من تعليقات الأتراك، موضحاً أنّ نحو 70 إلى 80 بالمئة “من الإجابات تبرر ذلك الاعتداء بذريعة أنه يبدو هو وزوجته كسوريين أو أفغان.
وقد تضامن ناشطون كثيرون مع الصحفي الإسباني، معربين عن استنكارهم للاعتداء وطالبوا بمحاسبة الفاعلين، في وقت أعلن آخرون عن استيائهم من الحال التي وصلت إليه الدولة التركية نتيجة تصاعد العنصرية ضد السوريين ونتيجة محاربة حرية الرأي والتعبير.
baznews