تستمر جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء اعتقال أربعة صحفيين يمنيين، في ظل تدهورٍ في حالتهم الصحية، وقبل عامين حكمت عليهم المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء بالإعدام، إثر محاكمة وصفتها منظمات دولية ومحلية بـ “الجائرة وغير القانونية”، إذ مورس ضدهم التعذيب خلال فترة الإخفاء القسري.
وكان من المفترض أن تعقد جلسة في 22 مايو/أيار الحالي للمحكمة في صنعاء، لاستئناف الحكم بالإعدام الصادر بحق الصحفيين الأربعة: أكرم الوليدي وعبد الخالق عمران وحارث حامد وتوفيق المنصوري، لكنّها تأجلت أسبوعاً آخر، في ظلّ دعوات حقوقية واسعة للإفراج عنهم.
طالبت منظمة العفو الدولية سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن بإلغاء أحكام الإعدام، وبالإفراج الفوري عن الأربعة صحفيين اليمنيين الذين يواجهون الإعدام “في أعقاب محاكمة فادحة الجور، ويرفض الحوثيون التعليق على قضية الصحفيين المعتقلين.
يُذكر أنَّ اليمن صُنفَت كثالث أخطر بلد في العالم على الصحفيين/ات، حسب تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” في تقريرها لعام 2021، بعد المكسيك وأفغانستان. ويقبع في المرتبة 169 من أصل 180 بلداً في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي أعدته لعام 2022.
ووفقاً لـ “مراسلون بلا حدود”، فإنّ 14 صحفياً وصحفية محتجزون ومحتجزات حالياً في اليمن بسبب عملهم الصحفي ، وقُتل اثنين من الصحفيين عام 2022 حتى اليوم.
العربي الجديد
