سلطت إدارة القناة الدولية التابعة لللإذاعة الجزائرية عقوبة توقيف عن العمل لمدة ثلاثة أسابيع في حق الصحفي مروان لوناس، على خلفية نشره قبل شهر منشوراً يتعلق بالفيديو الذي بثه الرئيس عبد المجيد تبون على صفحته على تويتر.
واعتبرت القناة أن الصحفي مذنب، بعدما تساءل في المنشور عما اذا كان فيديو الرئيس تبون صحيحا أم أنه نتاج ذكاء اصطناعي، لكونها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في تاريخ الاتصال الرئاسي، لكنه حذف المنشور بعدما تبنى التلفزيون الرسمي الفيديو وبثه في وقت لاحق.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الصحفي مروان لوناس لضغوط وتضييق في الإذاعة، بسبب مواقفه المهنية ومنشوراته الداعمة للحراك الشعبي، وتفاعله مع الأحداث والوقائع المرتبطة بالمطالبة بالحريات والديمقراطية. إذ سبق لإدارة القناة أن أحالته قبل سنة على المجلس التأديبي لنفس الأسباب والخلفيات السياسية، كما قامت عام 2019 بإلغاء فقرة “الرأي الحر” الذي يقدمه.
العربي الجديد
