قُتل الصّحفي حسين خطّاب يوم الأحد 12 ديسمبر/ كانون الأولّ في مدينة الباب السورية الخاضعة لسيطرة الدولة التركية والفصائل المدعومة منها، على أيدي مسلحين كانوا يستغلون دراجة نارية، أثناء قيامه بمهامه الصحفي.
ويأتي ذلك بعد أيام من محاولة اغتيال فاشلة تعرّض له خطّاب من قبل مجهولين، وكان قد نوه خطَاب في منشورٍ سابقٍ له على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أنّه تعرّض لمحاولة قتل، وأنّه أبلغ قسم شرطة قباسين في مدينة الباب وأعطاهم أسماء الجهة التي حاولت لقتله، ولكنّ الشرطة لم تحرّك ساكناً.
وانتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عدم التفات الشرطة في المنطقة إلى تحذيرات خطّاب، التي أطلقها بُعيدَ تعرضه لمحاولة قتل سابقة.
وتعيش المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية المدعومة تركياً في شمال البلاد حالة فلتان أمني، حيث تعلو سلطة السلاح وحوادث الاغتيال بالأعيرة النارية، أو عن طريق استخدام العبوات الناسفة، في ظل غياب تام لدور للشرطة والفصائل المسلحة التي تدعي أن دورها يتمحور حول ضبط الأمن في المنطقة.
العالم_ العربي الجديد
