“لقد أشهروا السلاح في وجهي”

0 45

منذ البدأ بالهجوم التركي على مناطق شمال شرق سوريا في التاسع من تشرين الأول يتعرض الصحفيون للموت أو يصابون أو يتم تهديدهم من قبل الجنود الأتراك عند تسيير دورياتهم مع الروس في الأراضي السورية.

حتى الأن فقد 4 إعلاميين لحياتهم وأصيب عشرة آخرين خلال مدة لم تتجاوز الشهر والنصف فقط.

في الثاني عشر  من الشهر الحالي أصيب مراسلين بجروح بعد أن استهدفتهم الدورية التركية في منطقة كوباني هما زوزان رمضان بركل مراسلة قناة المرأة وولات وشيخو مراسل قناة روناهي أثناء استهداف الدورية التركية في قرية كوربينكار في كوباني للمدنيين بالرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع.

لم تكن نوروز رشو بمنأى عن تهديدات تلك الدورية يومها في كوباني فقد أشهر الجندي التركي المترجل من المردعة رشاشه بوجهها، لكن بعد أن علم الجندي أن كاميرات تصوره تراجع عن ذلك.

نوروز رشو مراسلة صوت أمريكا كانت شاهدة على ما حصل خلال تواصل اتحاد الإعلام معها قالت :لم أكن وحدي من تم تهديدها فقد أصيب اثنين من زملائي في ذلك اليوم، هذا يشير كيف أننا دائماً مهددون بالأخص دما نرى كل هذه القوى المتدخل في الشأن السوري. لا نعرف متى وكيف وماذا سيحصل لنا.

نوروز تضيف بأن منع التصوير والإشهار بالسلاح بوجه الصحفيين انتهاك صارخ لحقوق الصحفيين وتقول  :” بعد أن منعتنا تلك الدورية من التغطية والذهاب بسيارتنا قررنا الذهاب مشياً على الأقدام عند اقترابنا من المدرعة التركية الواقفة ظهر جنديين وهم يصرخون فأدركت من لغتهما أنها التركية، قررت بعدها أن أصور وأظهرت كاميراتي لكي يعرفوا أنني صحفية لكن الجندي ترجل من المدرعة وقام بتصويب رشاشته نحوي مباشرة.

هنا صرخ إحدى زملائي بأن لا أقترب أكثر وطبعاً كل هذا تم تصويره من قبل زملائي وهذ ما جعل من الجندي أن يتراجع من اطلاق النار علي عندما رأى الكاميرات تصور ما يحدث”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.