يتعمد الجيش التركي خلال هجومه على مناطق شمال وشارق سوريا استهداف الصحفيين والقوافل المدنية والطواقم الطبية أثناء عملهم في مناطق القصف على المدنيين.
في الثالث من تشرين الثاني من العام الجاري فقد عضو المنظمة الطبية الأمريكية ” فري بورما رينجر” حياته وكانت المنظمة قد أعلنت “أن زاو سونك ذي الـ37 عاماً من أصول تايلاندية فقد حياته خلال بيان وأن المترجم العراقي الذي كان معهم محمد أصيب بجروح نتيجة استهدافهم بالصواريخ من قبل الجيش التركي/ الجيش السوري الحر”
هذا ومن ضمن القافلة التي توجهت لإنقاذ الجرحى كان عدة صحافيين من مختلف الوسائل مرافقين لهم ويغطون الأحداث تعرضوا هم أيضاً للقصف.
روج موسى مراسل وكالة NORTH PRESS كان قد وثق القصف الذي طالت القافلة. روج موسى وخلال تواصل اتحاد الإعلام الحر معه سرد تفاصيل استهدافهم من قبل الطائرات الحربية التركية.
ويقول موسى بهذا الصدد:” كانت الساعة تشير إلى الثانية والنصف عندما وصلت لقرية أم الكيف، بعدها تابعت مسيري على طريق قرية الرشيدية لألتقي بعدها بالقافلة الطبية على مفترق طرقات قرى أم الكيف، الرشيدية والقاسمية وزملاء آخرين لي منالصحفيين، وقتها كانت الاشتباكات على بعد عدة كيلو مترات مستمرة، حينها كانت القافلة الطبية للمنظمة الأمريكية فري بورما رينجر قد قصفت وكانوا ينقلون جرحاهم وقت التقاءنا في مفترق الطرقات”.
ويتابع موسى :” لقد كانت الساعة الثالثة وتسع عشر دقيقة عندما كنا على مفترق الطرقات وبالرغم من أن القوافل الطبية كانت ترفع أعلام الصليب الأحمر والمؤسسات المدنية إلا أننا تعرضنا للقصف بالطائرات في مساحة 100 إلى 200 متر فقط، وقتها سقط صاروخ بما يقارب العشر أمتار قريباً مني لأصيب بعدة شظيتين ضغيرتين عندما كنت أصور الصواريخ وهي تتساقط بالقرب من القافلة والمدنيين والجرحى الموجودين هناك، بد ذلك سارعنا بالخروج من تلك المنطقة”.
هذا ويذكر أنه في تاريخ 13/10/2019 فقد صحفيين لحياتهما خلال استهداف طائرات الجيش التركي للقافلة المدنية التي تواجهت إلى مدينة رأس العين/ سريه كانيه.
الرابط أدناه تصوير الصحفي روج موسى لدى استهدافهم والمنظمة الأمريكية “فري بورما رينجر” من قبل الطائرات التركية:
