اعتبر الرئيسان الأميركي والفرنسي أمس (الإثنين) مفاوضات جنيف حول مستقبل سورية «المسار الشرعي الوحيد للوصول الى حل سياسي في سورية»، بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات المقررة اليوم والتي أرجأ وفد النظام السوري المشاركة فيها.
واتفق دونالد ترامب وايمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي على ان المفاوضات التي تنطلق اليوم بدعم من الأمم المتحدة هي السبيل الوحيد للمضي قدما في حل الأزمة، بحسب ما ذكر بيان للبيت الأبيض.
وقال مبعوث الأمم الامتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا اليوم إن «الحكومة لم تؤكد بعد مشاركتها»، مضيفاً «اذا حضر الطرفان الى جنيف، فسنتمكن من اجراء محادثات معمقة». وتابع «ندرك جيداً وجود تباعد بين المواقف المعلنة وما يجري في المفاوضات»، مؤكداً «ضرورة عدم فرض شروط مسبقة على الطرف الآخر ورفض محادثته. فهذا هو جوهر التفاوض».
في المقابل، اتهم رئيس وفد المعارضة نصر الحريري، الوفد الحكومي باتباع «تكتيكات المماطلة»، قائلاً «تأتي قوى المعارضة بوفد واحد وتتجاوز العقبات ،نرى اليوم أن النظام لا يأتي في تأكيد لسياسته القديمة الجديدة المعرقلة للتقدم السياسي».
واعلنت الحكومة السورية أمس تأجيل إرسال وفدها المفاوض احتجاجاً على لغة البيان الختامي لاجتماعات المعارضة السورية في الرياض.
وأفادت مصادر ديبلوماسية بأن دمشق «كانت مستاءة بعد قراءة مجهرية لبيان اجتماع الرياض والتفسير الملتبس لقرار مجلس الأمن 2254 تجاه تمثيل كل أطياف المعارضة.
وكالات
