إصابة ثلاثة صحفيين باستهداف تركي بمنطقة سد تشرين بريف حلب

0 176

أُصيب ثلاثة صحفيين، الخميس، بقصف تركي استهدف قافلة مدنيين بمحيط سد تشرين بريف حلب.

 هذا وبلغت الهجمات التركية ذروتها في الأيام الماضية، وأصبح السد في خطر لذلك يتوجه سكان المنطقة إلى هناك لحماية السد، ولكن الدولة التركية تقوم بمهاجمة المدنيين بشكل متكرر، وأدت تلك الهجمات إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

 

وكان من بين المصابين المدنيين ثلاثة من الصحفيين والإعلاميين، وهم “المراسلة ليلى عبدي، والصحفية هيفدا هبون، والإعلامي دجوار علي شير”.

 

ويُذكر أنه في 19 كانون الأول/ الفائت، فقد الصحفيان ناظم داستان وجيهان بيلجين حياتهما في هجوم طائرة مسيرة تركية على سد تشرين، وأصيب السائق المدني الذي كان معهما بجروح خطيرة.

 

ومن جهة أخرى، تهدد مواقع مقربة من تركيا عبر التواصل الاجتماعي مراسلة قناة روناهي التلفزيونية، جوانا جمعة، بالاستهداف بطائرات بدون طيار.

 

 وبدورنا كمؤسسة نقابية تهتم بالشأن الصحفي نلاحظ أن المنظمات الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان وخاصة تلك التي تحمي الصحفيين تلتزم الصمت إزاء هجمات الدولة التركية، و هذا الصمت غير المبرر أمام الدولة التركية سيتسبب بزيادة هجماتها ضد المدنيين، وخاصة الصحفيين.

 

ومن موقعنا هذا نطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتوقف عن صمتها وتقديم الدولة التركية للعدالة في المحاكم الدولية حتى لا يتم قتل الصحفيين والمدنيين، وندين بشدة هذه الاعتداءات على الصحفيين والمدنيين.

 

اتحاد الإعلام الحر 16/1/2025

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.