اتحاد الإعلام الحر يصدر بياناً في اليوم العالمي لحرية الصحافة

0 155

أصدر اتحاد الإعلام الحر، الجمعة، بياناً في اليوم العالمي لحرية الصحافة تخلله قرار إدانة واستنكار لتصرفات السلطات التركية فيما يخص الانتهاكات الحاصلة ضد الصحفيين من قتل واعتقال وكم للأفواه خلال العام الفائت وإدانة لاعتقال أحد أعضائه على يد حكومة إقليم كردستان.

 

وشارك أمس الخميس اتحاد الإعلام الحر باحتفالية أقامها الاتحاد الدولي للصحافة العربية في مركز محمد شيخو بمدينة قامشلو بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وألقت الصحفية أفين ابراهيم كلمة بمناسبة هذا اليوم باسم الاتحاد أثنت من خلالها على الصحفيين الساعين في عملهم لإظهار الحقيقة وفضح جميع الممارسات التي تمارسها بعض الجها على سوريا بشكل عام وشمال شرقي سوريا بشكل خاص.

 

وقال البيان الذي أصدره اتحاد الإعلام الحر بمناسبة هذا اليوم:

 

يصادف اليوم العالمي لحرية الصحافة يوم الثالث من أيار/ مايو من كل عام، وتهدف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) من خلال الاحتفال بهذا اليوم بتذكير جميع الحكومات باحترام حرية الصحافة، ومن خلاله تم عقد اتفاقية وينهوك التاريخية في اجتماع الصحفيين الأفارقة في 3 مايو 1991 وتم تفعيلها.
وكان محتوى هذه الاتفاقية هو خلق بيئة حرة وآمنة للصحفيين، هذا وفي الوقت نفسه يرى الصحفيون والعاملون في مجال الاتصال أن هذا اليوم هو يوم آمالهم في قضايا حرية الصحافة وأخلاقياتها.
وفي هذا الصدد، تقوم الأمم المتحدة بتقييم وضع الصحافة في جميع أنحاء العالم وتتذكر أوضاع الصحفيين الذين يتعرضون للعنف والاعتقال.
ونلاحظ أنه وبالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة وفي الوقت الذي نستقبل فيه هذا اليوم، أن الانتهاكات التركية ضد الصحفيين في شمال كردستان بشكل خاص وتركيا بشكل عام قد ازدادت ولا زالت موجودة ومتكررة بين الحين والآخر.
هذا ونذكر أن ضغط الدولة التركية على حرية الصحافة في شمال شرقي سوريا لا زال يزداد يوماً بعد يوم حيث تستهدف الدولة التركية العديد من الصحفيين/ات في شمال وشرقي سوريا وأجدرها بالذكر كان استهداف المسيرة التركية لسيارة تابعة لقناة جين تي في حيث أدى الاستهداف إلى استشهاد أحد العاملين نجم الدين فيصل حاج سنان وإصابة المراسلة الصحفية دليلة عكيد أثناء أدائهم لتغطية إعلامية أثناء طريقهم لها غرب مدينة قامشلو.
ويبدو أن تركيا تخاف من حرية الإعلام في شمال وشرقي سوريا، ولهذا يهاجمون الإعلام والصحافة الحرة، فمنذ بداية الثورة وحتى الآن استشهد وجرح عدد من الصحفيين في هجمات الدولة التركية المحتلة، وللأسف فإن كل أفعال وجرائم الدولة التركية تتم أمام أعين المنظمات الدولية والأمم المتحدة.
كما حدث خلال هذا العام اعتقال عضو اتحادنا الصحفي سليمان أحمد العامل في مؤسسة روج نيوز بإقليم كردستان منذ قرابة الـ 6 أشهر على أيدي سلطات الإقليم على معبر فيش خابور وحتى اللحظة لم يتم الكشف عن مصيره أو إطلاق سراحه.
ونحن في اتحاد الإعلام الحر (YRA)، نرحب باليوم العالمي لحرية الصحافة، وندين بشدة الممارسات والانتهاكات والجرائم ضد الصحفيين وجميع السجناء في سوريا وفي جميع دول العالم.
وفي الوقت نفسه، نطالب الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية ذات الصلة بالتوقف عن تجاهلهم للمارسات ضد الصحفيين هنا في شمال وشرقي سوريا وفي جميع دول العالم والتصرف وفق وسائلهم ومعاييرهم الخاصة.

اتحاد الإعلام الحر 3-5-2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.