جثامين سبعة شهداء وريت الثرى

0 336

ديرك- شيع الآلاف من أهالي ديرك وكركي لكي جثامين 7  قياديين في وحدات حماية الشعب إلى مقبرة شهيد خبات ديرك.

وتجمع الآلاف من أهالي ديرك وكركي لكي والقرى التابعة أمام مشفى ديرك، لتشيع جثامين المناضلين القياديين في وحدات حماية الشعب، الشهيد شاخوان صوريان الأسم الحقيقي سياوند إيزيدي، والشهيد شرفان كوجر الأسم الحقيقي أحمد دلايميلان، شرفان جودي الأسم الحقيقي إسلام التينداك، ارمانج ميردين الأسم الحقيقي سينان آكرمان، ظاظا آمد الأسم الحقيقي سردار كاراكيش، باران بوتان الأسم الحقيقي سينان شيركر وكلهات إيلاه الأسم الحقيقي آذاد يلماذ الذين اسشتهدوا في حملة غضب الفرات.

وزينت نعوش الشهداء باعلام وحدات حماية الشعب واكاليل الورود وحمامات البيضاء التي ترمز للسلام، وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد الشهداء حمل مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة جثامين الشهداء السبع من امام المشفى وتم وضعهم في السيارات المخصصة لنقلهم إلى مقبرة الشهيد خبات ديرك، بعدها توجه المشيعين صوب المقبرة بموكب ضمن عشرات السيارات.

ولدى وصول الموكب إلى مقبرة شهيد خبات وضع جثامين الشهداء على منصة المراسم التي شارك فيها الرئيس المشترك للمجلس التأسيسي للنظام الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا منصور السلوم والرئيس المشترك الهيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة كنعان بركات، والرئيسة المشتركة لهيئة عوائل الشهداء فاطمة طاهر، ونائب الحاكمية المشتركة أفرام إبراهيم والرئيس المشترك لهيئة الآثار والسياحة حسين العلي، وعضوة ديوان المجلس التشريعي في مقاطعة الجزيرة بروين محمد أمين وممثلين عن الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني إلى جانب الآلاف من أهالي ديرك وكركي لكي والقرى التابعة لهم.

بدأت المراسم بعرض عسكري قدمه مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة ومقاتلي واجب الدفاع الذاتي، تلاه كلمة القيادي في وحدات حماية الشعب حسين كوجر وتوجه بالعزاء لذوي الشهداء، وقال: “تتالت الهجمات على المناطق الكردية في أجزاء كردستان الأربعة وتعرض الشعب الكردي لكثير من السياسيات النتنة التي حاولت إيقاع الشعب الكردي من خلاله”. وأضاف: “الشعب الكردي أيقن تلك الإنتهاكات وبإرادته القوية ومقاومته قد جعل من تلك المخططات تبوء بالفشل”

وأشار حسين كوجر بأن إرادة الشعب الكردي بمقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة التي طالما دافعت عن شعوب المنطقة وخلدت أخوة الشعوب والتعايش المشترك, وبات الشعب الكردي شعباً واحداً بروح شهداء من روجهلات وباكور وباشور كردستان، وقالت:” توحد الشعب ولن تكسر إرادته مهما كُثرت مخططات أعداء الإنسانية”.

الرئيسة المشتركة لهيئة عوائل الشهداء فاطمة طاهر أشارت إلى المسيرة السلمية التي قام بها أهالي روج آفا على حدود باشور ومقاومة شنكال، وقال: ” أن حزب الديمقراطي الكردستاني واجه المتضامنين مع شنكال بالرصاص الحي وقتل امراة وجرح العشرات، ونقول لهم إن إرادة الشعوب ستبقى صامدة مهما خانته الأجندات المنطوية تحت أمرة حزب العدالة والتنمية”.

وبيّنت فاطمة طاهر أن شهر آذار شهر المقاومة للشعب الكردي الذي صعد نضاله بعد انتفاضة 12 آذار، وقالت: “اليوم تلك المقاومة مستمرة ونعيش ثورة الحرية ولكي نحافظ على حريتنا يجب دعم وحدات حماية الشعب والمرأة في خنادق الثورة ودعم الأحزاب السياسية التي تكافح في سياستها من أجل مستقبل روج آفا”.

بعدها قرأت وثائق الشهداء من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء حسن عبيد وسلمت لرفاقهم في وحدات حماية الشعب وذويهم الشهداء.

ومن ثم وري جثامين الشهداء السبعة الثرى في مقبرة الشهيد خبات ديرك.

(ك ح-ن ع/أ)

ANHA

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.