«مراسلون بلا حدود» تصدر تقريرها عن حرية الصحافة

0 96

«مراسلون بلا حدود» تصدر تقريرها عن حرية الصحافة

التقرير السنوي الأخير الصادر عن منظمة «مراسلون بلا حدود»، حول «التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020»، شمل لـ180 دولة حول العالم، وأظهر تحسناً طفيفاً في المؤشر العام، مع حضور لتداعيات فيروس كورونا بشكل كبير عليه. وقد تصدرت النرويج القائمة، للمرة الرابعة على التوالي، تلتها فنلندا والدانمارك، فيما احتلت كوريا الشمالية أسفل القائمة. أما عربياً، فقد تصدّرت تونس الدول العربية الأفضل مع حلولها في المرتبة 72. بحسب التقرير، تساهم تونس في «خلق قطاع إعلامي مستقل ومهني»، بخلاف سوريا، التي احتلت المرتبة 174 بين 180 دولة، إذ وصفها التقرير بأنها «الأخطر على الصحافيين في الشرق الأوسط». وكان لافتاً ما أورده التقرير بشأن السعودية، التي تضنف ضمن «المناطق الخالية من الصراعات»، مع تقدمها مرتبتين عن العام الماضي. ومن غير المعلوم كيفية حصول هذا التقدم، مع إشارة التقرير الى أن السلطات السعودية، جمعت معلومات عبر حسابات تويتر، لأشخاص تصنفهم كمعارضين للحكم، مع خرقها لهاتف مالك صحيفة «واشنطن بوست»، جيف بيزوس، التي كان يعمل فيها الصحافي المغدور جمال خاشقجي. وأضاء التقرير على العراق ولبنان، كونهما شهدا تظاهرات شعبية في النصف الأول من العام الحالي، مع إشارة الى أنّ الإعلام اللبناني بدا مسيساً ومستقطباً، وتابعاً للأحزاب السياسية أو لرجال الأعمال. وركز التقييم على استخدام القضاء لملاحقة الصحافيين. التقرير بدوره أكد أن «ثورة أكتوبر » كسرت «الخط الأحمر المتمثل في عدم انتقاد الشخصيات النافذة»، وعرّضت في الوقت عينه المراسلين التابعين لوسائل إعلام مقربة من السلطة الى «سوء معاملة». وكان لافتاً الجملة التي ساقها التقرير من دون أن يتوسع في شرحها رغم خطورتها، إذ أورد: «كما أن قضية اللاجئين السوريين والعلاقات مع إسرائيل تتخذ طابعاً حساساً للغاية».

المصدر:”مراسلون بلاحدود”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.