أوضاع إنسانية صعبة في عفرين والجيش التركي يقصف مضخات المياه الرئيسية

0 33

يستمر الجيش التركي والفصائل الموالية له بقصف القرى الحدودية ومناطق مختلفة في عفرين وإلحاق الضرر بمنازل المدنيين والمرافق العامة وينتهج الجيش التركي ومواليه العشوائية في القصف.
وطال هذا القصف العديد من القرى مثل قرية دير بلوط-سنديانة -مركز بلدة راجو للمرة الرابعة.
في حين رصدت كاميرات النشطاء والصحفيين في عفرين الدمار في عدة قرى كان آخرها قرية جما التابعة لناحية شرا والرابط التالي يوثق الدمار في قرية جما.
https://goo.gl/k7c4BD
وحصلت حملة “من أجل عفرين” على فيديو تتحدث فيه فتاة من عفرينو توجه رسالتها باللغة التركية إلى الحكومة التركية ورئيسها، و تعبر فيها روجين وهي من أهالي قرية دير صوان عن رفض هذا الهجوم داعيةإلى إيقافه.
رابط الفيديو للفتاة روجين دير صوان.
https://goo.gl/zXFysa
وفي الجانب الإنساني والأوضاع الصحية في مدينة عفرين وبحسب الدكتور جوان محمد مدير مشفى افرين بلغت أعداد الجرحى من المدنيين الذين وصلوا إلى المشفى منذ بدء الهجوم التركي إلى اليوم إلى 382 شخصاً أما عدد الضحايا المدنيين فوصل إلى 148 شخصاً بينهم أطفال ونساء وأيضاً نازحون من مناطق إدلب وحلب.
في سياق متصل قصفت طائرات الجيش التركي مضخة المياه الرئيسية في عفرين الواقعة في منطقة شران شمال المدينةوهي المضخة الوحيدة في عفرين و التي تعمل على تحلية وفلترة المياه الصالحة للشرب وبحسب مصادر من مكان المضخة فإن قناتين من المضخة قد تدمرتا بشكل كامل وتقول هذه المصادر إن: “إعادة إصلاحها يحتاج لوقت كبير مع غياب المعدات وقطع الغيار”.
الرابط التالي يحوي صوراً وفيديو لقصف المضخة .
https://goo.gl/CuwfCG
من جانب آخر تشير تقارير إعلامية وأخرى رسمية للإدارة الذاتية في عفرين إلى تضرر كبير في قطاع الثروة الحيوانية والزراعية في عفرين منذ بدء التدخل العسكري التركي في 20 كانون الثاني/ يناير الفائت.
و وثقت تقارير عدة نفوق ما يقارب 150 بقرة في ناحية شيراوا وحدها، إلى جانب نفوق حوالي 30 ألف رأس من الغنم والماعز في مناطق راجو وشيه وبلبلة وشرا وشيراوا.
كما تعرضت 5 مداجن في عفرين للقصف الجوي من الطيران التركي حيث نفقت كل الدواجن فيما فقد عدد من العاملين حياتهم فيها وكانت مدجنة “عنابكة”أولى النقاط التي قصفها الجيش التركي وفقد فيها 8 مدنين حياتهم بينهم أطفال ونساء.
في سياق متصل ألحق الضرر بأكثر من 8 آلاف هكتار من الأراضي المزروعة بالخضار والزيتون والمحاصيل الزراعية كالقمح والعدس والشعيرو أصبحت بدون عناية بعد أن فرَّالفلاحون وأهالي تلك المناطق بسبب القصف.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر قيام بعض عناصر الفصائل الموالية للجيش التركي بسرقة دجاج الأهالي ويتحدث أحدهم عن وجود كميات كبيرة من زيت الزيتون داخل المنازل ويصف هؤلاء سرقاتهم بـ “غنائم من الأكراد”.
رابط الفيديو المنتشر عن سرقة دواجن أهالي قرى عفرين.
https://goo.gl/JnndUv

في سياق آخر تحدثت وسائل إعلام تركية عن تعرض فصائل موالية للجيش التركي إلى قصف بالأسلحة الكيمائيةو قالتإنها جاءت من جهة الوحدات الكردية كما تحدث مسؤولون أتراك ومواقع الكترونية موالية عن قذائف سقطت بمخيم آطمة للاجئين السوريين على الحدود السورية التركية بمنطقة حارم بإدلب وتداولت أنباء عن فقدان عدد من اللاجئين حياتهم على إثر هذه القذائف.
المركز الإعلامي في وحدات حماية الشعب رد على هذه الأنباء عبر بيان رسمي قال فيه “تحاول الدولة التركية و الفصائل الجهادية الإرهابية المرتبطين بها إخفاء هزائمها في شمال مقاطعة عفرين من خلال الادعاء بأن قواتنا قد استخدمت الأسلحة الكيماوية ضدهم، في عمليات التمشيط التي تنفذها قواتنا في محور قرية شيخورزة، و التي تلقى فيها جيش الغزو التركي ضربات موجعة “.
وقال البيان:”إن جيش الغزو التركي هو الذي استخدم هذا السلاح و استهدف ساحة القتال بالقصف ، مما حدا بقواتنا الانسحاب إلى السفوح العالية المحيطة بالقرية بعد أن رأت تأثير هذه الأسلحة المباشر ، بينما الإرهابيون الذين بقوا في ساحة القتال تعرضوا لتأثير هذا القصف المباشر”.
و نفى بروسك حسن القيادي في وحدات حماية الشعب بعفرينأن تكون القذائف التي سقطت على آطمة مصدرها قواته في عفرين مبيناًأن هذه الأعمال “قذرة ” وقال إن: “قواتنا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستهدف المدنيين، فيما تاريخ الدولة التركية و فصائلها الجهادية حافل بهكذا جرائم و حافل بترويج هكذا أكاذيب، و لذلك فإننا ندعو الرأي العام العالمي للضغط على الدولة التركية لإيقاف إرهابها و غزوها ضد المدنيين في عفرين و آطمة و إلزامها بفك ارتباطها بالفصائل الجهادية الإرهابية”.
رابط لما يحوي التقرير من ملفات وسائط.

https://goo.gl/yjPhwA
رابط موقع عفرين نيوز الذي يحوي مقاطع وصور فيديو مهمة للاطلاع عليها:
http://www.efrinnews.com/
تقريرصادر عن حملة (من أجل عفرين) بتاريخ: 07/02/2018

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.