14 طفلاً من ضمن 45 مدنياً قتلتهم الطائرات التركية وطائرات النظام في قرية بعفرين وبلدتين بريف إدلب.
يشهد الشمال السوري قتلاً تصاعد وتيرته خلال الساعات الـ 24 الفائتة، فأوقعت الضربات الجوية لطائرات النظام وروسيا والطائرات التركية 5 مجازر راح ضحيتها عشرات الشهداء وعشرات الجرحى.
حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 13 مدني من عائلة واحدة، بينهم 5 أطفال و3 مواطنات، قضوا جميعاً في مجزرة نفذتها الطائرات التركية باستهدافها لقرية كوبلة الواقعة جنوب شرق مدينة عفرين، فيما تسببت الغارات في تدمير منزلهم وفي أضرار مادية أخرى بمكان القصف وإصابة نحو 5 مواطنين آخرين من العائلة ذاتها بجراح.
قابل هذه المجزرة التي شهدتها منطقة عفرين -التي تشهد قتالاً بين قوات الاحتلال التركي وقوات سوريا الديمقراطية- مجازر شهدتها بلدتان في الريف الإدلبي، جريتا في وقتين متقطعين.
إذ شهدت بلدة سراقب مجزرتين خلال الـ 24 ساعة الفائتة، راح ضحيتهما 20 شهيداً بينهم رجل وطفلته ورجل آخر وشقيقه وطفلته إضافة لإصابة العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما كانت المجزرتان الأخريتان في بلدة معصران التي شهدتهما يوم أمس واليوم، حيث استشهد 11 مواطناً هم مواطنة و4 من أطفالها، إضافة لطفلين و3 مواطنات ورجل.
كما استشهد طفل في القصف من الطائرات الحربية على قرية الشيخ مصطفى إضافة لاستشهاد رجل في الغارات على بلدة كفرنبل، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.
المرصد السوري لحقوق الانسان
