إيران تشكو إلى الأمم المتحدة “التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية”

0 39

أعلنت إيران الأربعاء أنها تقدمت شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ضد ما سمته تدخل الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية.

واتهم المندوب الإيراني في الأمم المتحدة، غلام علي خوشرو، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، الإدارة الأمريكية بالقيام “بمحاولات واسعة للتدخل في الشؤون الداخلية لإيران”.

جاء ذلك في وقت أعلن البيت الأبيض أنه يبحث فرض عقوبات جديدة ضد الضالعين في حملة قمع المظاهرات في إيران.

وقد انطلقت الاحتجاجات من مدينة مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية، يوم الخميس الماضي، ثم اتسعت لتشمل عموم البلاد.

وقد قتل 21 شخصا في الاحتجاجات التي اتخذت طابعا عنيفا في بعض المناطق حيث هاجم المحتجون مؤسسات حكومية ومراكز شرطة.

وقد تركزت المظاهرات في البداية ضد ارتفاع الأسعار واستشراء الفساد، بيد أنها تحولت بعد ذلك إلى احتجاجات ضد الحكومة والنظام في الجمهورية الإسلامية.

وعدت أوسع حركة احتجاجات منذ عام 2009 الذي شهد مظاهرات واسعة ضد نتائج الانتخابات الرئاسية المختلف عليها حينها.

وقال خوشرو في رسالته إن “الإدارة الأمريكية الراهنة تتخطى كل الحدود بانتهاكها قواعد القانون الدولي ومبادئه التي ترعى السلوك المتحضر في العلاقات الدولية”.

وأضاف “خلال الأيام الأخيرة زادت الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي من تدخلاتها الفاضحة في الشؤون الداخلية لإيران بذريعة تقديم دعم لمظاهرات متفرقة”.

“انتهاء الفتنة”

وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، أعلن الاربعاء “انتهاء الفتنة”، في إشارة إلى موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي شهدتها مدن إيرانية.

وجاءت تصريحات جعفري بالتزامن مع خروج عشرات الآلاف في مسيرات مؤيدة للحكومة.

وقال اللواء جعفري إن “استعداد قوات الأمن ويقظة الشعب الإيراني” أديا إلى هزيمة “الأعداء”، مضيفا أن الحرس الثوري لم يتدخل إلا بطريقة “محدودة” في ثلاث مقاطعات.

وأضاف “لم يتجاوز عدد الذين تجمعوا في مكان واحد شهد مظاهرة الـ 1500 شخص كحد أقصى، ولم يتجاوز عدد مثيري الشغب 15.000 شخص في جميع أنحاء البلاد”.

وأنحى جعفري باللائمة فيما حدث على من سماهم” العملاء المناهضين للثورة، والمؤيدين للنظام الملكي، والذين جندتهم قوى أجنبية لبث الفوضى وزعزعة الاستقرار في إيران”.

وشدد على أن آلافا من هؤلاء يقيمون في الخارج وتدربوا على أيدي الولايات المتحدة، مضيفا أن “عددا كبيرا من مثيري الاضطرابات في وسط الفتنة، ممن تلقوا تدريبا من أعداء للثورة، اعتقلوا وستتخذ بحقهم إجراءات صارمة”.

وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، قال في بيان على موقعه الرسمي على الإنترنت إن “أعداء إيران استخدموا، في الأيام الأخيرة، أدوات مختلفة بما فيها الأموال والأسلحة والسياسة والاستخبارات لخلق مشاكل في الجمهورية الإسلامية”.

وأنحى جعفري باللائمة فيما حدث على من سماهم” العملاء المناهضين للثورة، والمؤيدين للنظام الملكي، والذين جندتهم قوى أجنبية لبث الفوضى وزعزعة الاستقرار في إيران”.

وشدد على أن آلافا من هؤلاء يقيمون في الخارج وتدربوا على أيدي الولايات المتحدة، مضيفا أن “عددا كبيرا من مثيري الاضطرابات في وسط الفتنة، ممن تلقوا تدريبا من أعداء للثورة، اعتقلوا وستتخذ بحقهم إجراءات صارمة”.

وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، قال في بيان على موقعه الرسمي على الإنترنت إن “أعداء إيران استخدموا، في الأيام الأخيرة، أدوات مختلفة بما فيها الأموال والأسلحة والسياسة والاستخبارات لخلق مشاكل في الجمهورية الإسلامية”.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.